“تشامبيونز ليغ”: “الملكي” والـ”سيتزن” للتأهّل إلى الربع النهائي اليوم
تختتم اليوم وغداً مرحلة الإياب لدوري أبطال أوروبا، “تشامبيونز ليغ”، كالتالي:
اليوم:
ـ “بوروسيا مونشنغلادباخ” الألماني × “مانشستر سيتي” الانكليزي (صفر ـ 2).
ـ “أتالانتا” الايطالي × “ريال مدريد” الاسباني (صفر ـ 1).
غداً:
ـ “لاتسيو” الايطالي × “بايرن ميونيخ” الألماني (1 ـ 4).
ـ “أتلتيكو مدريد” الاسباني × “تشلسي” الانكليزي (صفر ـ 1).
واللافت في المباريات الأربع، أن جميع الفرق التي لعبت على أرضها ذهاباً قد خسرت، ما يمنح أفضلية التعادل فقط للفرق التي تستضيف المباريات.
أما بالنسبة لمباراتَي اليوم، ففي الأولى يعيش “مانشستر سيتي” أحلى أيامه، على عكس ضيفه “مونشنغلادباخ” الذي يتصدّر الـ”بريمييرليغ” بـ 71 نقطة، بفارق 14 نقطة عن منافسه المباشر “مانشستر يونايتد”، كما فرض هجومه نفسه كأفضل الهدافين بـ 64 هدفاً، وكذلك دفاعه الذي لم يتلقَّ مرماه سوى 21 هدفاً، بينما “مونشنغلادباخ” يحتل المركز الخامس في الـ”بوند سليغا” بـ44 نقطة، بفارق 14 نقطة عن المتصدّر “بايرن ميونيخ”، وسجل 52 هدفاً مقابل 35 دخلت مرماه.
من هنا، يبدو الفارق كبيراً بين الفريقين، رقمياً وفنياً، كما أن كل المؤشرات تصبّ في خانة الـ”سيتزن”.
“ريال مدريد” للتعويض
في المباراة الثانية، يسعى “ريال مدريد” لتعويض ما فاته في الـ”ليغا”، ومواصلة مشواره نحو اللقب الثالث عشر في تاريخه، وهو يحتلّ حالياً المركز الثالث في الدوري المحلي، بفارق ست نقاط عن المتصدّر وجاره “اتلتيكو مدريد”، ونقطتين عن غريمه التقليدي “برشلونة”، كما سجّل هجومه 46 هدفاً مقابل 22 دخلت مرماه.
أما “أتالانتا”، فيحتلّ المركز الرابع في الدوري بـ 52نقطة، وقد سجّل 63 هدفاً مقابل 34.
وهنا أيضاً، تميل الأرقام والفنيات لمصلحة “الملكي”، وخصوصاً بعد عودة قائده وقلب دفاعه الأفضل في العالم “سيرخيو راموس”، الذي شارك في المباراة أمام “إيلتشي” السبت الفائت، لمدة 61 دقيقة، وأراحه المدرب “زين الدين” استعدادأ لمباراة اليوم، مع الإشارة إلى الفرنسي “كريم بنزيما” الذي استعاد حسّه التهديفي، وسجّل هدفين منحا فريقه الفوز بعدما كان متخلفاُ (صفر ـ 1).
وكانت أربعة فرق قد تأهلت إلى الدور الربع النهائي الأسبوع الفائت، وهي: “بورتو” البرتغالي على حساب “يوفنتوس” الإيطالي، “سان جرمان” الفرنسي على حساب “برشلونة” الإسباني، “دورتموند” الألماني على حساب “أشبيلية” الإسباني، و”ليفربول” الإنكليزي على حساب “لايبزيغ” الألماني.
يوسف برجاوي